• رسالة انتشرت سريعا على الفيسبوك منذ فترة تحذر الناس من  استعمال الأظافر لخدش الطلاء على كروت الشحن
  • انتبه قبل أن تعيد النشر  تأكد..
  • راقني هذا المقال ...يرجى الإطلاع عليه للأهميه
  • 
أصدقائي الأعزاء الرجاء المشاركة في هذا  الإستبيان
  • في زمنٍ أصبحت فيه القراءة السريعة ضرورة لملاحقة ما تقذف به ثورة المعلومات ، كان هذا الموضوع.
  • مجلة نبض جميرا في إصدارها الأول .. يحتوي على 53 صفحة خطتها أنامل الطالبات المبدعات  .. إليكم بعض الصفحات للإطلاع  عليها
  • قريبا العدد الثاني للمجلة
  •  بعض من صفحات مجلة قرية التراث ..             التي رصدت أبرز الفعاليات التي أقيميت في قرية التراث على هامش اليوم الوطني ال 40
  • طالباتي الغاليات .أدعوكم هنا لتتأملوا هذ المقال جيدآ ..
  • بعض من صفحات العدد الخاص بمناسبة اليوم الوطني , ودام عزج يا بلادي
  • صور ارتمت بأحضان التراث .. كيف سأصف زواياها ،التي شهقت بالالق ؟؟ وقد عجزتُ فعلاً عجزت ..صور إلتقتطها الطالبات الموهوبات  بالتصوير

الأربعاء، 4 يوليو 2012

مستر كابوريا

راقني هذا المقال .. أيضا يرجى الإطلاع عليه للأهميه

مستر كابوريا..!!

يقابلك أثناء مشيك في أمان الله في أحد « المولات »، ليأخذك بالحضن وهو يغرقك بمجموعة من الأسئلة المتتابعة، من دون منحك فترة توقف لتجيب عنها... أخبارك؟... الأهل؟... أمك؟... شو الدوام؟ وتحاول بدورك لاهثاً، التخلص من قبضتيه أولا، ومحاولة عدم السقوط في دوامة الإحراج ثانياً، لأنك وببساطة لا تذكر عنه أي شيء، ورغم تأكدك من امتلاكك ذاكرة صورية جيدة جداً إلا أن ملامحه غريبة تماماً عنك.
يبدأ بسؤالك عن أمور خاصة بك، فتتأكد أنه من المقربين ولكن دون جدوى من تذكر اسمه أو شكله، وعندما يحس بأنك لم تتذكره تتشكل ملامح الرعب على وجهه وهو يسألك السؤال الذي حاولت جهدك أن تؤجل سماعه: « أفا يا فلان ما عرفتني؟ »، وهي قمة الإحراج لنا كعرب، فتحاول تلطيف الجو بأن العتب على العمر وأن مصائب الثورات العربية لم تدع في احدنا ذاكرة، ثم تقول له بخجل: ذكرني! ليحتضنك مرة أخرى وهو يقول لك: أنا فلان بن فلان.. شريكك على الـ« الفيتس بوكس »!
من الطبيعي أن تلعن في سرك فلاناً وأباه فلاناً.. فما الذي يدريك أنه هو ذاك الرجل! خصوصا أنه يضع في « بروفايله » صورة لـ« حسين فهمي » في شبابه، على الرغم من أنه أمامك يشبه « اللمبي »، كما أنه لا يذكر اسمه أصلاً في النت وإنما يكتفي بوضع ذلك اللقب الغريب « مستر كابوريا »! فكيف كان عليك أن تتعرف إليه؟! إلا أنك تتوصل إلى نتيجة واحدة وهي أن هناك بالفعل من أصبحوا يعيشون في العوالم الافتراضية أكثر من عالمنا الحقيقي!.
في بداية التسعينات كان لدى شركة اتصالات خدمة اسمها الـ BBs يعرفها محترفو التقنية كانت شبكاتها تبدأ بالرقم ،500 ويمكن عن طريقها التواصل بين المسجلين فيها، وسببت في بداياتها تخريج أول مجموعة من « المنفصلين عن الواقع »، والذين كانوا عباقرة في حينها وأصابتهم لوثة الإدمان فلم يسمع بهم أحد بعدها! ومع نهاية العقد نفسه بدأت ظاهرة الشات والماسنجر والتي حولت الكثير من الشباب المفعم بالحيوية إلى طحالب متعفنة أمام شاشات الحاسب! والحمد لله أنها انتهت بعد فترة أصاب أغلبهم فيها إما الملل أو اكتشاف أنه أضاع الكثير من الوقت في معاكسة صديقه « أبوالمقالب »!
اليوم تعود الظاهرة إلى الواجهة، ولكن بثوب جديد فالمسؤول الذي لا تستطيع مقابلته لثمانية أشهر تراه يتوتر بمعدل مرة كل خمس دقائق، والهامور الذي يدعي أنه مشغول على مدار الساعة يقول شعراً ونثراً على مدار الساعة في الـ« فيس بوك »، تنظير في القضايا الكبرى وإهمال للقضايا الحياتية الملحة، اكتساب لمعارف من شرق الأرض ومغاربها وخسارة أقرب الناس إليه في المنزل نفسه.. ويبدأ تدريجياً بالانفصال عن الواقع والغوص في عالمه الافتراضي بمعارف وتقاليد وأسماء جديدة ليس أسوأها بطبيعة الحال « مستر كابوريا »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق