• رسالة انتشرت سريعا على الفيسبوك منذ فترة تحذر الناس من  استعمال الأظافر لخدش الطلاء على كروت الشحن
  • انتبه قبل أن تعيد النشر  تأكد..
  • راقني هذا المقال ...يرجى الإطلاع عليه للأهميه
  • 
أصدقائي الأعزاء الرجاء المشاركة في هذا  الإستبيان
  • في زمنٍ أصبحت فيه القراءة السريعة ضرورة لملاحقة ما تقذف به ثورة المعلومات ، كان هذا الموضوع.
  • مجلة نبض جميرا في إصدارها الأول .. يحتوي على 53 صفحة خطتها أنامل الطالبات المبدعات  .. إليكم بعض الصفحات للإطلاع  عليها
  • قريبا العدد الثاني للمجلة
  •  بعض من صفحات مجلة قرية التراث ..             التي رصدت أبرز الفعاليات التي أقيميت في قرية التراث على هامش اليوم الوطني ال 40
  • طالباتي الغاليات .أدعوكم هنا لتتأملوا هذ المقال جيدآ ..
  • بعض من صفحات العدد الخاص بمناسبة اليوم الوطني , ودام عزج يا بلادي
  • صور ارتمت بأحضان التراث .. كيف سأصف زواياها ،التي شهقت بالالق ؟؟ وقد عجزتُ فعلاً عجزت ..صور إلتقتطها الطالبات الموهوبات  بالتصوير

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

أقتلوا بطوط

طالباتي الغاليات .أدعوكم هنا للتأملوا هذ المقال جيدا ..

(اقتلوا بطوط!)

هل تجد ذلك الشخص/الشخصة سمجاً؟ هل تكرهه لله وفي الله؟ هل ترغب فعلاً في تحويل حياته إلى جحيم والقضاء عليه تماماً ؟ صدقني الأمر لم يعد صعباً كما كان في الأيام الغابرة، الأمر أصبح بسهولة «إغلاق السوستة» لا مؤاخذة! إليك الطريقة المثلى الأسهل والأسرع!
كل ما عليك فعله هو الاستماع أو قراءة ما يقوله وانتظر! مهما كان ما سيقوله الشخص الضحية فيمكننا عن طريقه إخراجه من الملة، فمثلاً إذا قال لك: السلام عليكم، فليس عليك سوى نسخ أو تصوير أو تسجيل هذا القول وإرساله إلى قائمتك البريدية مع تلك العبارة السحرية التي لا يقف أمامها أي حاجز «فلان الفلاني يحرف في الدين وفي الأحاديث، إنه يريد تشويه عقيدتنا!»، وعلى الرغم من أن صاحبنا الكريه لم يقل شيئاً إلا أن عليك أن تكون متأكداً من النتائج لسببين: الأول أن الجميع لا يهمه قراءة ما قاله (فلان) فالكل ستأخذه الحمية وسيتذكر فجأة جميع ما ارتكبه من معاصٍ، لذا فهو سيعثر على الفرصة الذهبية لتأكيد ولائه الديني والعقائدي بمهاجمة عدونا بطوط! والسبب الثاني أن أحداً لن يمنحه الفرصة للرد أو لتوضيح وجهة نظره، ستتدحرج كرة الثلج التي صنعتها بسرعة ستثير استغرابك أنت نفسك وتسحقه تماماً!
لا بأس أنت لا تريد الاقتناع بعد! تخشى من أن البعض سيقرأ «السلام عليكم» بعقلانية وسيدافع عن بطوط! في هذه الحالة تنتقل إلى المرحلة الثانية وهي إحضار عدد من النصوص وأقوال «السلف» بأن التحية الحقيقية هي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! وستتهم بطوط بأنه يظهر نصف الحقيقة بسبب أجنداته، وإليك نصيحة ذهبية أخرى حاول دائماً أن تضع كلمة لا يفهما أحد بعد كلمة أجنداته، كأن تقول «أجنداته الليبرالية ذات الميول الأصفهاني» أو «أجندات خفية يعرفها حراس الهيكل» حتى إذا استخدمت عبارة «أجندات راديكالية تكنوقراطية يؤازرها اليمين المتطرف في كولومبيا»، صدقني إن أحداً لن يبحث في الـ«ويكيبيديا»! الجموع متعطشة للدماء وستجد جثة بطوط ملقاة على قارعة الطريق مع بقية سكان مدينة البط!
يقتل بطوط يومياً في مدننا المليئة بالطيور الجارحة، ولكنني أستغرب فعلاً هل فكر أحدنا ذات مرة قبل أن نقيم حد الرجم عليه، في تطبيق حق المسلم على المسلم، وأن يقول لبطوط: وعليكم السلام!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق